طالما لعب الإعلام الغربي تجاه قضايانا دور الخصم والعدو, ومارس الكذب لطمس الحقائق و إخفاء الحق , بداية على شعوب ذلك الإعلام وثانيا تجاهنا نحن الجزائريون , فكثير ما صورنا في وسائل إعلامهم على إننا متخلفين و نعيش في صحاري قاحلة , ونستعبد النساء و لا يوجد لدينا تعليم و نمارس القتل وكأننا لا نملك ضمير ,ضلل الإعلام الغربي
العالم وأصبح الحق باطل والباطل حق , وزرع ورسخ وجود الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة , ودمر بلدان حول العالم , وأصبحت المقاومة في وسائله إرهاب , و شهدائنا مجرد أرقام في وسائل إعلامه ...وان بقينا نعدد أكاذيبه ضدنا لملأنا بها مجلدات ومجلدات .
ولكن نحن كشباب جزائريون لدينا اليوم فرصة من ذهب , لإيصال أصواتنا الى العالم , وإيضاح الحقائق المتعلقة ببلدنا , و تنوير الرأي العام العالمي المضلل , بالصورة والصوت والكلمة , فكثير منا يمتلك التقنية والتكنولوجيا و يتحدث العديد من اللغات , والشبكة أتاحت لنا أن نقلب السحر على الساحر , فنستخدم الوسائل التي أرادها ان تكون ضدنا لكي نوجهها , ضده. أتاحت لنا شبكة الانترنت بمواقع التواصل الاجتماعي و غيرها من الوسائط , أن ننشر رسالتنا الجزائرية للعالم , بأننا شعب حضاري , صدّر الحضارة للعالم , بان طيفنا الواسع وحياتنا المشتركة على هذا التراب المقدس هو نموذج يجب ان يحتذي به العالم .
ومن هنا ومن هذه الأفكار ولدت فكرة الجيش الجزائري الإلكتروني , لتكون صرخة في وجه الإعلام الغربي الكاذب , وبدأت وسائل عمله تنتشر ومعه كثير من الجزائريون , لذلك ندعوا الجميع , لان يحمل معنا سلاح الكلمة والصوت والصورة , لنشر رسالتنا الجزائرية للعالم فنحارب بها تضليله الإعلامي , وندافع عن الجزائر فنبعد عنا الفتنة التي تُبَث لنا لتلعب بعقولنا عبر ملايين الوسائل الإعلامية , ان ما حققه الجيش الجزائري الإلكتروني في شهور , دمر عمل استمر لسنوات لتلك القنوات , وسوف يستمر نضاله لكي يدمر جميع الخطط القذرة التي تحاك لبلدنا الغالي .
شباب الجزائر , وعينا هو سلاحنا , فلنستخدم هذا الوعي المؤمن بصحة العقيدة والإيمان بأننا جزائريون ، والجزائر هي وطن الأمن والأمان والخير والسلام ,وأننا مدرسة في الحياة المشتركة بين جميع المذاهب والأعراق ، وأننا رواد حضارة , فعقولنا مازالت تقدم للعالم خير وحب وسلام وعلم وإيمان .
الجيش الجزائري الإلكتروني يعدكم بان لا يتوقف عن الدفاع عن الجزائر وإيصال صوت الجزائريون, ونعدكم أيضا بأن لا نتوقف حتى بعد انتهاء الأزمة التي يمر بها وطننا الغالي , بل سوف نبقى سلاح يشهر في وجه الأعداء ، وسوف نقدم لكم في الأيام القادمة الكثير من الأفكار التي أنتجتها عقول جزائرية مبدعة .
كونوا دائما مع وطنكم ضد الفتنة والتخريب , فالجزائر فوق الجميع .